samedi 27 avril 2019

حَــراك للــْحُــريةِ لَيسَ للــتحَــررْ..



حَــراك للــْحُــريةِ لَيسَ للــتحَــررْ..

تَــحِيةُ إجْلَالٍ وَ حُــب لِــلشعْبِ الجَــزَائِرِي الحُــر الأَبِــي، شَــعْبٌ لَــمْ يَــسْتَسْــلِمْ عَـنْ إِكْــمَالِ مَــسيرَةٍ قَــدْ بَــدَأَهَا يَــوْم 22 فِــيفري، مَــسيرَة كَــانَ عُــنْوَانَها الوَحِــيدْ " الحُــريةُ لِلْــوَطن وَأَبْــنَاءه"، مُــصَمماً عَــلَى بِــنَاءِ وَتَشْييدِ وَطَــنٍ جَدِيــد مُــزْهر بِأَيَادٍ شَــبَابِيةٍ فَــتِية، كَــانت نَــهْضتهُ وَشَــجَاعَتَه مَــحَط أَنْظــارِ العَــالَم بِأَســره، كَــانَتْ سِــلْمِية المُــظَاهراتِ وَرُقــيهَا وَأَمــانها مَــوْضُوع المَــحطات الإعْلَامِية العــرَبيةِ وَكَذلكَ الأجْــنَبِية، فَفِي الجَــزَائرِ فَــقَطْ تُــوزعُ الوُرُود وَالحَــلوِيات عَلى المواطِــنينْ، وَفِي الجَــزَائرِ فَقطْ يَــحْتَضن المُــوَاطِن أخُوه الشـرْطي مُــقَبلاً رَأسَهُ شُــكرا وَعِرْفَاناً على مَجْــهُودهِ فِي حِــمَايَة بَــلَدِهِ وَتُــرَابِهِ العَــفيفِ فِي مَــشْهَدِ رَائِع وَمُــتَحضرْ، طَــبَعاً إنهَا الجَــزَائِر بَــلَد المِــلْيون وَنِــصْفُ المِلْيُون شَــهِيد، بَــلَد يَغْزوهُ الشــبَابُ بِأَغْلَبية سَاحِــقَة، لِــيَنهَض بِــدِيمقْرَاطية وَنُــبْلٍ وَحَــضَارَة وَيُــقَرر تَــغْييرَ وَطَــنِهِ الغَــالِي الذِي سَــقَتهُ دِمَــاءُ شُــهَدَاءِه الأَبْــطَالْ كَــرَامَة وَشَرَف، لِــيَحِينَ وَقْتُ شَــبَابِهِ إِكْــمَالَ مِــشْوَارٍ قَدْ دَشــنَهُ أَجْــدَادُهُم، مُــطَالِبِــينَ بِالحُــريةِ وَتَسْــلِيمِ المِــشْعل لِــمُــخَططاتِهِمْ وَأحْلَامِهِم لِيُــعَاصروا بِذلِكَ مَا آلَ إِليهِ العَــالَمُ مِــنْ تَــطورٍ مُــذْهِلٍ لِـلعَــقْلِ البَــشَرِيْ، فِي المُــقَابِلِ وَلِلأَسَف تَــظْهَــرُ مَــجْمُوعَات عَــلَى مَــوَاقِعِ التوَاصُلِ الاجْتِــمَاعِي تُــسِيءُ لِــمَطِلَبِ الشعْــبِ وَتُــدْخِلُهُ فِي مَــآرِبَ أُخْــرَى، لِــتُشَوهَ صُــورَةَ النــهْضَةِ الجَــزَائِريةِ بِاسْمِ التــحَرر، إِنهُ لَا يَــخْفَى عَــلَى الإنْسَــانِ المُثَقف فِي جَــمِيعِ مُــسْتَوَيَاتِه أَن هُــنَاكَ اخْتِــلَاف شَــاسِع وَبَائِنْ بَــيْنَ الحُــرِيةِ وَالتـحررْ.
 وَلِنَــكُونَ أَكْــثَرَ إِنْــصَافاً لِــعَــقْلِ هَــذَا الزمَــنْ سَــنَتحَدثُ بَــعِيداً عَــنِ الإسْلَامِ، وَلَنْ نُــحَاوِلَ الإقْرَارَ أَن دِينَ مُــحَمدٍ عَــلَيهِ الصلَاةُ وَالسلَامْ لَمْ يَــكُنْ لِيَــظْلِمَ أَو يُــهِينَ المُــسْلِمِينَ فِي أَنْ مَــنَحَهُمْ حُــرِية وَاسِــعَةً شَــاسِعَة تَــحْتَ سَــقْفِ مُــعَينْ يَــثْبُتُ فِيهِ احْتِرَامُ جَلَالَة الله سُــبْحَانُهُ وَقُــرْآنه، لَــنْ نُــحَاوِلَ إِقْنَــاعَ دُعَــاةَ التحَــررِ أَن الإِسْلَامَ قَد عَـــتَقَ الجَــارِيَة وَالعَــبْد وَلَمْ يَــأْسِرْهُمَا، وَ مَــنَحَ حُــقُــوقَ العَــامِلِ وَالأَجِيرْ، الزوْجَــةَ وَالزوْجْ، وَحَتى حُقُوقَ المَــسْجُون، إِنهُ دِينُ الرحْــمَةِ وَالعَــدْلْ، وَلكِن الكَــثِيرَ مِــنْ دُعَــاةِ التــحَررِ لَا يُــؤْمِــنُونَ بِــكَلَامٍ مَــنْطِــقُهُ الديـــنْ، لِــذلكَ سَــنُخَاطِبُهُمْ باسْمِ العــَقْلِ وَفَقَطْ.
هِــيَ رِسَــالَةُ تِــبْيَانٍ لِــكُل شَــخْصٍ يَــظُن أن مَــطْلَبَ الجَــزَائِر لِلْحُــريةِ هُــوَ مَــطْلَبُــهَا لِلتحَــرر، هِي رِسَــالَة لِــكُل دَاعِــيَةٍ لِإفْسَادِ مَــا بَــنَاهُ البَــشِير الإبرَاهِيمي وَابْنُ بَــادِيسْ مِنْ نَــشْرٍ لِأَخْلَاقٍ عَفِــيفَةٍ صَــادِقَة طــَاهِــرَة عَــلَى مَــر عُــقُودٍ مِــنَ الزمَــنْ، هُــمْ يُــحَاوِلُــونَ مُــنَاصَــفَةَ المَــرْأة العَــربِية المُــسْلِمة الأَصِــيلَة خَــاصةً لِــيَجْــعَلُوا مِــنْهَا جَــسَداً غَــرْبِيا بِــتَفْكــيرٍ عِــلْمَــاني بَــحْتْ، هُــمْ لَــمْ يَــلْقَوا تَــرْحِيباً وَلَا قُــبُولاً وَسَطَ المُـجْــتَمَعِ الجَــزَائِرِي، وَلَــكِنْ فِي المُــقَابِلِ تَــدَخلُ بَــعْضِ الأَيَادِي الخَــارِجِيةِ فِي مَاهِــيةِ الحَــرَاك تَــلْعَبُ بِــمَصيرِه، فَــالشعْبُ الجَــزَائِري بِــوَعْيِهِ وَرَزَانَــتِه مُــنَاهِضٌ للتــحَررِ المُــنْحل كَــمَا هُوَ مُــنَاهِضٌ للتــطَرفِ الذِي يَــجَر البِــلَادَ لِــمُنْــعَرَجَاتٍ خَــطِيرَة، إِن دُعَــاةَ التحَــررِ هَــؤُلَاء وَبِــزَعْمِــهِمْ أَن حُــرِيةَ المَــرْأَةِ وَالمُــسَاوَاةُ بَــيْنَهَا وَبَــيْنَ الرجُــلْ سَــتَــنْهَضُ بِالمُــجْتَمَــعِ وَتَــزِيدُ مِنْ تَــطَورِه هُــمْ لَا يَــفْعَــلُونَ سِــوَى العَــكْسْ، إِن الحُــرِيةَ التِي يَــدْعُــونَ لَــهَا مَــاهِي إِلا مَــسَاسٌ فِي أَخْلَاقِ وَسِمَــاتِ المَــرْأَةِ الجَــزَائِــريةِ الشــرِيفَةِ الأَصِيلة "مُولات الحَايِكْ وَالمْلَايَــة"، امْرَأة التــارِيخِ التي صَــنَعَتْ عِــزةَ وَ قُــوةَ الجَــزَائِر، هِيَ بَــنَتْ وَ أَسستْ مُــجْتَــمَعاً تَــحْتَ غِــطَاءِ الاحْتِشَامِ وَالاحْتِــرَامِ المُــتَبَادَل، فَالمَرْأة الجَــزَائِريةُ تَــعْمَل وَتُــطَورْ، تُــفَكرُ وَتُــبْدِعْ، تُــنْشِءُ وَتُــنْتِجْ، هِيَ مُــحَامِية، طَــبِيبَة، مُــعَلمَة، مُــهَــنْدِسَة وَ رَبةُ مَــنْزِلٍ قَــوِية بِــأَخْلَاقِــهَا، الجَــزَائِرِيةُ أَصْبَــحَتْ أَسَــاسَ المُــجْتَــمَعِ وَقَــاعِدَته، هِــيَ لَا تَــحْتَاجُ لِـتَحررِ الغَــرْبِ المَــسْمُومْ، إِنــهَا مُــكَرمَةٌ مَــحْفُوظَــةٌ بِــحَيَائِهَا وَاحْتِــفَاظِهَا بِأُنُــوثَــتِهَا، هِيَ قَــوِيةٌ بِإِبْدَاعِهَا وَخِــدْمَتِهَا لِلْمُــجْتَمَعْ، إِن مَــوْجَةَ التــحَللِ الاجْــتِمَاعِي تَــطَالُ العَــالَمَ الاسْلَامِــي بِأَسْـــرِه، أَيَــادي خَــفِيةٌ تَــسْهَــرُ فِي الخَــفَاء، تَــنْشُرُ الإبَــاحِية باسْمِ التــحَررْ، لكِـن وَعْــيَ الشــبَابِ الجَــزَائِري وَفَــطَانَــتَهُ تَــجْعَــلُهُ أَكْثَــرَ صَــلَابَــة، فَــرَدْعُــهُ لاسْــتِعْمَارٍ دَامَ مِــئَة وَثَلَاثِينَ سَنة سَــيُمَــكنُهُ مِــنْ رَدْعِ كُــل مُــخَطط تَــشْتِيت لِــمُجْــتَمَعٍ نَــقِي مَــبْنِي عَــلَى عَــادَاتٍ وَ تَــقَاليد تَــدْعُو للاعْــتِدَالِ وَالوَسَــطية، وَ هَذا هُـــــــــوَ مُــرَادُ الحَــــرَاكِ الشــعْبِي الجَـــزَائِرِي.


lundi 8 avril 2019

يَــــــــــــــا مَـــن تُرِيـديــــن التــــحَرر ..


رِسَالَة حُب ... إِلَيكِ 

آنِسَتِي .... 
قِفِي لَحظة ... تَمَهلِي .. 
أُختِي ... صَدِيقَتي .. رَفِيقَتي .. 
مَهلَا ... يَا ابنَة الاسلَام .. يَا حَبِيبتي 
بكُل لغَات العَالم أخَاطبُك ..
إِن الإسلَام قَواك .. فَلا تَضعَفِي 
هَو بِالطبعِ حرركِ ... 
فَعَن أَي حُرٍية .. تَتحَدثي 
جَارِيَة .. خَادِمة قَد كُنت 
جَاء الإِسلَام .. وَ عَتَقَكِ 
عَن أَي تَشَددٍ .. تَتحَدثِي 
فَبالدينِ وَالإيمَان .. 
دَومًا تتَألقِي .. 
مَهلًا ... حَفيدَة فَاطِمَة 
فَلا التعَدد يَضُركِ .. 
إِن الإسلَامَ خَيركِ ... 
بَينَ البَقَاء .. و الابتعاد 
ولَا الخِيَانة ِبشر تَمُسكِ .. 
فَالإسلَام عَنهَا رَفعَكِ .. 
حَبِيبَتِي ... 
أَنتِ أُم .. أَنتِ زَوجَة .. 
أَنتِ أُخت .. وَ بِنْت
وَصى عَنكِ العَزيز القَدير .. 
رِفقًا بِالقَوَارِير .. قَد حَفِظَكِ 
مَهلًا .. لَحْظَة 
عَن أَي تَحَرر .. تُطَالِبي 
تَحَررُ أُورًوبا وَ أَمرِيكَا .. مَثَلًا ؟؟
أَنْتِ عِنْدَهُم .. آلَة إمْتَاع 
أَنْت جَسَد بِلَا رُوح .. 
أَنْت لَيْلَة مِن لَيَالي الدعَارة .. 
أَنتِ بِضعُ دُرَيْهِمَات .. 
يُلْقُونَهَا بَعدَ إِشْبَاع شَهَوَاتِهِم ... 
إحذرِي .. ثِم احذَرِي 
هَذَا هُوَ تَحَررُهُم هُم .. 
وهَذا هُو تَشددُنَا نَحْنْ .. 
حَيَاء ... وحِشمَة ..
أَخْلَاق .. وسِتْر 
كَرَامَة ... وَعِزة 
تَمَهلِي حَبِيبَتِي .. 
وَ بَينَ الإثْنَيْنِ فَلتُخَيري .. 
وإِلَى طَرِيقٍ .. أَنتِ تُفَضلِينَهُ.. 
سِيــــــــــرِي .. مُوَفقَة ...


شُكرًا .. نْيُوزيـــلَاندَا




غَمَرتنِي بِحُضنِهَا .. تُحَاول تَهدِئتي .. 

أَخبَرتُها .. شُكرا .. 


ولَكن غَليلِي لَن ولَم يُشفَى 

هٌو زَوجِي حَبيبي .. أَخي رفِيقي .. أَو أَبي سَنَدِي 

أَخَذهم مِني الحِقد والكَرَاهية ... 

البُغضُ .. والعُنجهَانِية ..

شُكرََا .. 

لِأن الإسلَام ازدَاد عِزة وقُوة .. 

بَعدَ أَن أَرَدتم له تَدميِرا و ذُلا ... 

فَرَحِمَ الله شُهَداءنا الأَبرَار .. هُم فِي الجَنة أَطهَار 

وَ شُكرا نيِوزِيلَاندَا ...